تابعنا على  
  السبت 18 مايو 2024 - 10:46 مساءً
  • فيديوهات
مشاكل الصحة النفسية لدى الاطفال
waaaaaaaaa
sdsds
  • أراء
أهم مزايا اللعب في لندن
الثلاثاء 29 أكتوبر 2019

شرم الشيخ.. رحلة سياحية ودينية
السبت 26 أكتوبر 2019

الأسباب المؤدية الى تشوهات القلب الخلقية
الخميس 11 فبراير 2016

(طاقة نور)
الخميس 11 فبراير 2016

العنايه بصحة فم الطفل
الخميس 04 فبراير 2016

  • استطلاع رأى

هل يمكن تطوير الاداء الطبى فى مصر؟

  ممكن جداً


  ممكن


  احتمال


  لا يمكن


نتائج
  • القائمة البريدية
ضع اميلك هنا
  • معجبى الفيس بوك
  • معجبى تويتر

تشوهات نادرة تُصيب غادة بـ"الشلل".. وأسرتها تحلم بـ"طبيب" قادر على علاجها

الاثنين 13 فبراير 2017 03:47:00 مساءً

قدر لها أن تقضى بقية عمرها ملقاة على أحد جانبيها لا تستطيع الحركة أو السير بصورة طبيعية مثل باقى أقرانها، وذلك بعدما تسبب مرض نادر أصيبت به فى السادسة من عمرها فى إرغامها على المكوث فى المنزل وترك دراستها وهى فى المرحلة الإعدادية.
 
 
غادة رجب ذات الثمانية عشر عامًا وابنة محافظة البحيرة، تعانى من تشوهات بالعمود الفقرى وأخرى نادرة بالجلد فى منطقتى الظهر والبطن بدأت معاناتها فى السادسة من عمرها، وانتهت بإجرائها ثلاثة عمليات ولكن دون جدوى.
 
 
 
وتقول والدتها "فى السادسة من عمرها بدأت ألاحظ ميل خفيف فى كتفها وسبق ذلك ظهور تشوهات جلدية فى منطقتى الظهر والبطن، ولكنى لم أهتم بالأخيرة لأنها مخفية بالملابس أولًا وأخيرًا، فضلًا عن أن الأطباء عجزوا عن تفسير سبب تلك التشوهات، وبالتالى أصبح تركيزنا الأكبر على إصلاح الاعوجاج الموجود فى عمودها الفقرى وبالفعل تنقلنا بها بين العديد من المستشفيات الخاصة حتى استقر بنا الحال فى أحد المستشفيات فى محافظة الإسكندرية وأجرت غادة ثلاثة عمليات فى العمود الفقرى على يد أخصائى عظام ولكن دون جدوى.
 
 
 
وتضيف: "خلال العملية الأولى كانت غادة تبلغ من العمر عشر سنوات وقتها أقنعنا الطبيب بأنه سيقوم بتركيب شرائح ومسامير مطاطية لتحسين حالة الاعوجاج ولكننا فوجئنا أثناء المتابعة الدورية لابنتى وبعد مرور 6 أشهر أنها تعانى من آلم شديد فى الظهر وأن هناك مسمار بارز يعيق من حركتها وإمكانية جلوسها وتبين من خلال الأشعة أن الشكوى نتيجة حاجتها لإزالة الشرائح والمسامير لأنها ثابتة وليست مطاطية كما أبلغنا الطبيب أول مرة.
 
 
 
وعادت والدة غادة للطبيب الأول وأبلغته بما حدث فوعدها بتقليل حجم الشرائح والمسامير وهذا ما حدث ومع استمرار الآلام تدهورت حالتها أقنع الطبيب الأسرة أنه سيقوم بتركيب جهاز آخر بديل ولكنهم فوجئوا بعد إجراء العملية أنه أزال الشرائح والمسامير نهائيًا ولم يتم تركيب أى أجهزة بديلة وبالتالى ظلت حالة الفتاة تتدهور يومًا بعد يوم.
 
 
 
وتتابع الأم: "اختفى الطبيب تمامًا ولم نتمكن من الوصول إليه، ونصحنى طبيب آخر بأن أكف عن إجراء أى عمليات إضافية واستجبت لذلك وانتظرت قضاء الله فى أى وقت ولكن ظلت البنت تنمو أمام عينى والاعوجاج يزداد شيئًا فشيئًا بشكل يضغط على القفص الصدرى وأصبحت الآن عاجزة تمامًا عن الحركة وتنزف كثيرا".
 
 
 
كل ما تحلم به أسرة غادة التى جددت الحديث عن حالة ابنتها الآن بعد مرور ما يقرب على 7 سنوات منذ إجرائها آخر عملية، هو أن تتوصل لطبيب يشخص مرضها بشكل صحيح ويصف لها العلاج اللازم سواء فى الداخل أو الخارج.