بعد قرار الحكومة بالفصل الفوري لكل من يعمل في جهات حكومية وثبت تعاطيه للمخدرات، بدأت بعض الجهات إجراء اختبار المخدرات للتأكد من عدم تعاطي الموظفين، إلا أن البعض تأتي معهم النتائج إيجابية رغم أنه لم يتناول أية أنواع من المخدرات.. الأمر قد يكمن وراء بعض الأدوية الشائعة.. فكيف ذلك؟
"الكونسلتو" يستعرض فيما يلي أسباب النتائج الإيجابية لاختبار المخدرات الخاطئة وكيفية اتخاذ الاحتياطات اللازمة قبلها، وفقًا لموقعي addictionresourc، mdedge في السطور التالية:
هذه الاختبارات عادة ما تكون عبارة عن تحليل لعينة البول ومع ذلك قد يطلب الطبيب عينات أخرى مثل اللعاب أو الشعر أو الدم.
تكشف اختبارات تعاطي المخدرات عن وجود الأمفيتامينات والقنب والكوكايين والهيروين وفينسكيدين، ولسوء الحظ لا يمكن لأي اختبار أن يكون بدقة 100%، نتيجة لذلك قد ينتهي بك الأمر إلى الحصول على نتيجة إيجابية لمخدرات لم تتناولها.
تشير الدراسات إلى أن نتائج الاختبارات الإيجابية الخاطئة تحدث من 5 إلى 10%من إجمالي الحالات، يمكن أن تسبب بعض الأدوية سواء كانت وصفة طبية أو دون روشتة، اختبارًا إيجابيًا للعقار، وذلك لأن العديد من المكونات في هذه الأدوية قد تكون مماثلة كيميائيًا للأدوية التي يجري اختبارها.
- الكينولونات: يمكن للمضادات الحيوية مثل أوفلوكساسين (تارفيد)، جاتيفلوكساسين (اديكوين)، وسيبروفلوكساسين (سيبروفار)، ليفوفلوكساسين (تافنك) أن تعطي نتائج اختبار إيجابية للأفيونيات وفينسيكلدين.
- ريفامبين: قد يكون هذا الدواء الأول المضاد للبكتيريا هو السبب في اختبار الأفيونات الإيجابي.
- فيراباميل: دواء لارتفاع ضغط الدم يعطي إيجابي في بعض الحالات.