تابعنا على  
  الثلاثاء 21 مايو 2024 - 02:51 صباحاً
  • فيديوهات
مشاكل الصحة النفسية لدى الاطفال
waaaaaaaaa
sdsds
  • أراء
أهم مزايا اللعب في لندن
الثلاثاء 29 أكتوبر 2019

شرم الشيخ.. رحلة سياحية ودينية
السبت 26 أكتوبر 2019

الأسباب المؤدية الى تشوهات القلب الخلقية
الخميس 11 فبراير 2016

(طاقة نور)
الخميس 11 فبراير 2016

العنايه بصحة فم الطفل
الخميس 04 فبراير 2016

  • استطلاع رأى

هل يمكن تطوير الاداء الطبى فى مصر؟

  ممكن جداً


  ممكن


  احتمال


  لا يمكن


نتائج
  • القائمة البريدية
ضع اميلك هنا
  • معجبى الفيس بوك
  • معجبى تويتر

البرنامج العلاجي المتكامل سلاحك لمحاربة السمنة

الاثنين 30 نوفمبر 2015 07:52:00 مساءً

 
أكدّ الطبيب الألماني ألفريد فيرت - عضو الجمعية الألمانية لمكافحة السمنة- أن علاج السمنة يعتمد في الأساس على برنامج متكامل يتألف من ثلاث ركائز أساسية، مؤكداً أنه لن يُمكن علاج السمنة باستخدام الأدوية أو حتى بالتدخل الجراحي دون اتباع هذه القاعدة، وهذه الركائز الثلاث هي:

أولاً – العلاج الغذائي:
يجب اتباع نظام غذائي شامل في البداية، على أن يتم الإقلال من معدل السعرات الحرارية التي يتم تناولها يومياً عمّا يقوم الجسم بحرقه بمعدل 500 سعر حراري على الأقل. 

ولتحقيق ذلك بشكل مثالي من الضروري الإقلال من حصة الدهون والكربوهيدرات في النظام الغذائي، ولا يجوز مطلقاً اتباع نظام غذائي يعتمد على نوعية واحدة من الطعام.

ثانياً - العلاج الحركي:
يجب أن يُكثر الأشخاص الذين يُعانون من زيادة الوزن من ممارسة الأنشطة الحركية، وإن زيادة معدل الأنشطة البدنية على مدار اليوم يندرج أيضاً ضمن هذه الحركة.

وكي يُنقص الأشخاص الذين يعانون من السِمنة أوزانهم، عليهم ممارسة الأنشطة الحركية لمدة 150 دقيقة على الأقل أسبوعياً أو الالتزام بحرق 1200 إلى 1800 سعر حراري أسبوعياً من خلال ممارسة الرياضة.

علماً أن ممارسة تمارين تقوية العضلات لا تتمتع بنفس التأثير الفعّال لرياضات قوة التحمل في عملية إنقاص الوزن.

ثالثاً - العلاج السلوكي:
عادةً ما يتعلم المرضى بعض الأشياء المهمة في مسار علاجهم، كمراقبة الذات وتعلم كيفية تجنب العودة إلى السلوكيات القديمة والتعرف على سبل مواجهة زيادة الوزن من جديد.

•    الأدوية والجراحة:
وإلى جانب هذا البرنامج العلاجي الشامل ثلاثي الركائز، أشار فيرت إلى أنه يُمكن أيضاً تعاطي بعض الأدوية التي يتم وصفها من قبل الطبيب المعالج. وأوصى الطبيب الألماني باستخدام الأدوية المحتوية على المادة الفعّالة المعروفة باسم (الأورليستات) التي تُثبط امتصاص الجسم للدهون أثناء عملية الهضم.

أما عن الخضوع للعلاج الجراحي، فأكدّ فيرت أنه ينبغي ألا يخضع لهذا النوع من العلاج سوى الأشخاص الذين يتراوح مؤشر كتلة أجسامهم من 35 إلى 50، لاسيما إذا لم يُثمر معهم العلاج التحفظي عن أية تغيرات إيجابية طوال ستة أشهر.