تابعنا على  
  السبت 18 مايو 2024 - 08:41 مساءً
  • فيديوهات
مشاكل الصحة النفسية لدى الاطفال
waaaaaaaaa
sdsds
  • أراء
أهم مزايا اللعب في لندن
الثلاثاء 29 أكتوبر 2019

شرم الشيخ.. رحلة سياحية ودينية
السبت 26 أكتوبر 2019

الأسباب المؤدية الى تشوهات القلب الخلقية
الخميس 11 فبراير 2016

(طاقة نور)
الخميس 11 فبراير 2016

العنايه بصحة فم الطفل
الخميس 04 فبراير 2016

  • استطلاع رأى

هل يمكن تطوير الاداء الطبى فى مصر؟

  ممكن جداً


  ممكن


  احتمال


  لا يمكن


نتائج
  • القائمة البريدية
ضع اميلك هنا
  • معجبى الفيس بوك
  • معجبى تويتر

مجهر بشكل قلم يشخص الخلايا السرطانية في غرفة العمليات

السبت 13 فبراير 2016 07:35:00 مساءً

أكثر ما يشغل الجراحين الذين يقومون بإزالة الأورام الخبيثة في الدماغ، هو أنهم لا يريدون أن يتركوا بعد الجراحة أي مواد سرطانية، مع الحفاظ على حماية الدماغ وتقليل الضرر على الأعصاب.

فبمجرد أن يقوم الجراح بفتح جمجمة المريض، لا يتواجد لديه الكثير من الوقت لإرسال عينات الأنسجة إلى المختبرات، حيث عادة ما يتم تجميدها، ثم تقطيعها إلى شرائح، ومن ثم تلوينها، ووضعها على شرائح الفحص تحت عدسات المجهر، للتمييز تمييزا قاطعاً بين خلايا المخ السرطانية والخلايا الطبيعية.

لكن المهندسين العلماء في جامعة واشنطن استطاعوا مؤخرا تطوير مجهر مصغر، قد يسمح للجراحين بـ "رؤية" الخلايا السرطانية داخل غرفة العمليات مباشرة، وبتحديد المكان الذي تتواجد فيه بدقة.

هذه التكنولوجيا الجديدة التي وضعت بالتعاون مع مركز ميموريال سلون كيترينج للسرطان في جامعة ستانفورد ومعهد بارو العصبي، نُشرت بحوث مفصلة عنها في يناير/كانون الثاني الجاري على صفحات مجلة الطب الحيوي Biomedical Optics Express.

وقال كبير معدي الدراسة "جوناثان ليو"، الأستاذ المساعد في الهندسة الميكانيكية بالجامعة: "الجراحون لا يملكون وسيلة جيدة جدا لمعرفة مكان الورم السرطاني بالتحديد، ويستخدمون حاستي البصر واللمس لديهم، وكما يعتمدون كثيرا على صور تؤخذ للدماغ قبل العملية، وفي بعض الأحيان قد تكون النتائج غير دقيقة".

ويضيف جوناثان: "ولكن حين نكون قادرين على تكبير الأشياء داخل غرفة العمليات، بحيث يمكننا أن نرى على المستوى الخلوي في أثناء الجراحة مكان الورم السرطاني، فإننا سنستطيع التفريق بدقة بين أماكن الورم والأنسجة الطبيعية، مما سيؤدي بالتأكيد إلى تحسين نتائج علاج المرضى".

المجهر الجديد يمكن إمساكه بيد واحدة، وهو تقريبا في حجم القلم، ويجمع بين العديد من التقنيات المتطورة المخصصة لتقديم صور عالية الجودة بسرعة أكبر بكثير مما لدى الأجهزة الحالية، ويتوقع الباحثون أن يبدأ تجريبه كأداة لاكتشاف الخلايا السرطانية في المرافق الصحية العام المقبل بعد الانتهاء من مراحل الاختبار وتمام التأكد من النتائج.